
مرحلة الطّفولة المُبكّرة، السّنة الثّانية والثّالثة من العمر.
في المستقبل، يمكن أن يتسبب ذلك في اضطرابات نفسية وستؤثر على جميع جوانب حياتهم، وليس فقط نجاحهم في المدرسة وصداقاتهم على المدى القصير.
وفي مجال اوسع لتعريف علم نفس النمو يقسم هذا العلم الى فرعين وهو علم نفس النشوء والتطور في شكلها البسيط.
هناك إجماع على أن الشخصية تتطور نفسياً واجتماعياً عبر عدة مراحل، وخلال كل مرحلة يختبر الطفل أزمة نفسية اجتماعية ما، ناتجة عن التغيرات الفسيولوجية والسيكولوجية والثقافية المرتبطة بالمرحلة.
وثبات الحكم يبدأ في الظهور مع عمر الحادية عشرة أو أول دخول المرحلة التالية (مرحلة المراهقة).
يمكن للعائلات أيضًا تلقي الإرشاد والدعم النفسي حول كيف يمكن لأطفالهم التغلب على هذا الموقف وكيف يمكنهم دعمهم.
وبحسب رأي بياجيه في نظريّة النموّ المعرفيّ فإنّ النّمو عمليّةٌ مُتتابعةٌ ومنظمةٌ تسير باضطرادٍ من مرحلةٍ لأخرى، فتكون المراحل السّابقة جزءاً لا يتجزّأ من المراحل التي تليها. المراجع
المرحلة الثانية من مراحل النمو النفسي للطفل : هي الخجل والشك من الاستقلالية
وبينما يكبر الطفل ويخطو خطواته الأولى بأمان في العالم، ويتعلم مهارات جديدة وينجح في ممارستها، فهو يكتسب المزيد من الثقة بنفسه، وكل ذلك بفضل انتباه الأبوين وتشجيعهما للطفل.
وتفحص سلوكه والعمليات العقلية المؤدية اليه، والكشف عن دوافع السلوك ونتائجه.
الفرق بين الشخصية السيكوباتية مراحل النمو النفسي للطفل والشخصية المضادة للمجتمع
وحين يصل الطفل إلى العام السادس تصبح نسبة أجزاء الجسم أقرب إلى نسب جسم الشخص الكبير.
الأنا الأعلى: هي الضمير، والعقلانية، ويتكون مما يتعلمه الطفل من والديه، ومدرسته، والمجتمع من معايير أخلاقية.
فمع نهاية الثالثة يبدأ الطفل في رفض السلوكيات المرغوبة من أسرته إراديًّا لفتا للانتباه، ولا يعبأ كثيرا بالألم الذي يعقب مخالفة ما يريده الكبار، نور الامارات فحاجته للفت الانتباه أكبر من الإحساس بالألم.